هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه

اذهب الى الأسفل 
+2
яαчαf
حبر العيون
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حبر العيون
عضوهہ جديده ♥
حبر العيون


# مُسآهمآتيَ : 17
# سسَجلت فِي: : 24/07/2012

دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Empty
مُساهمةموضوع: دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه   دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Emptyالسبت يوليو 28, 2012 8:23 am




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دمعة في فرح











امتلأت الغرفة بالمهنئات... أنظر إلى زميلاتي وقريباتي ...


الكل يُسلم .. ويبارك .. بارك الله لكما وبارك عليكما .. وجمعبينكما في خير .. ويدعو بالتوفيق والذرية الصالحة ..


بعد دقائق .. جلست وحيدة أترقب القادم ... سقطت من عيني دمعة عندما تذكرتُ أمي وهي تدعو لي بالزوج الصالح كأنني في حلم ..



رجعت بالذاكرة سنين طويلة .. صباح ذلك اليوم .. أينأمي؟ أين ذهبت ... ؟ ارتفع صوتي أطول من هامتي ..



فأنا
ابنة خمس سنين أعدتُ السؤال .. أين أمي ..؟ كانت الدموع .. الجواب هناك من
أضاف .. بصوت ضعيف .. قطعه البكاء ذهبت إلى الجنة إن شاء الله .. لا أعرف
في ذلك اليوم .. من أبكى الآخر .. ؟


أنحن
أنا وأخي صاحب ثلاث السنوات .. أم بكاء من حولنا ؟ أمسكت بيد أخي نبحثعن
أمنا تعبت أقدامنا من الجري هنا .. وهناك .. صعدنا إلى الدور العلوي ..
طرقنا أبواب الغرف جميعاً .. ذهبنا إلى المطبخ .. ورغم التعب .. لم نجدها
.. عندنا .. تأكدتُ أن أمي ليست في المنزل ضممتُ أخي إليَّ .. وبكيت من
التعب والإرهاق غفونا ... بعد ساعة أو ساعتين .. أمسكتُ بيد أخي ... لنعيد
البحث ... لم نجدها في المنزل .. رغم كثرة النساء لقد كانت ملء السمع
والبصر .. ولكن أين اختفت .. ؟


بعد
صمت طويل .. ووقوف مستمر .. تذكرتُ بفرح .. هناك مكان لم نبحث عنه فيها ..
إنه ظلالشجرة .. كانت تُحب ذلك المكان .. بسرعة أجري تعبنا من نزول الدرج
.. وسقط أخي منشدة جذبي له .. ولكننا في النهاية .. لم نرى سوى الشجرة ..
نظرت أعلى الشجرة .. وبقايا زرع كانت تُحبه ولكن أين أمي .. ؟


فجأة
.. تعالت الأصوات .. رأيتالرجال وقد تنادوا أطرقت سمعي .. وأشخصت بصري ..
لحظاتٌ من الحركة السريعة .. مروامن أمامنا يحملون شيئاً على أكتافهم قلت
لأخي حين سألني .. ما هذا ؟ قلت ببراءةالأطفال .. هذا شيء ثقيل .. فالكل
يشارك في حمله .. لم أكن أعرف أن تلك المحمول .. هي .. أمي .. وإلا لأمسكت
بها .. ولم أدعها تذهب .. اختفى الرجال .. هدأت الأصوات .. وساد الصمت ..
جلسنا نلعب في التراب بطمأنينة .. في ظل الشجرة .. كعادتنا عندما تكون أمي
بجوارنا .. هذا أول يوم نخرج فيه إلى الحديقة بدون حذاء .. نعطش فلا
نجدالماء .. أقبلت إحدى قريباتي وأخذتنا معها إلى الداخل ..


في
صباح اليوم التالي .. بدأنا مشوار البحث في كل مكان .. استجمعت قواي ..
قلت لأخي وهو يبكي حولي .. سترجع أمي .. وستعود .. وستعود .. هبت جدتي
مسرعة عندما ارتفعت أصواتنا بالبكاءضمتنا إلى صدرها مازالت أتحسس دمعتها
التي سقطت على رأسي .. كلما شاهدت أُماًقبلتها .. فيها رائحة أمي .. تذكرت
يوماً .. أنها قالت لي عندما أغضبتها سأذهب .. وأترككم مازلتُ أتذكر حين
أتينا لزيارتها في المستشفى .. بجوار سريرها .. حملني أبي .. وقال لها ..
هذه (أروى) ضمتني وقبلتني .. ثم قبلت أخي .. تساقطت دموعها وهي تضغطعلى يدي
الصغيرة ... وتقبلها بقوة كل يوم يطرف سمعي .. آخر صوت سمعته منها ..
أستودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه .. ثم أجهشت بالبكاء .. وغطت وجهها ..


أخرجونا
من غرفتها .. ونحن بكاءٌ .. ودموع .. بعد رحيلها بدأنا .. رحلةالتنقل ..
رحَلتُ .. من دار كان فيها أبٌ وأمُ .. وأخ .. رحَلت ونحن رحلنا .. بعدخمس
سنوات .. رجعتُ إلى دار أبي .. قادمة من بيت جدتي .. أنا .. وأخي ..


أمرأةٌ في بيت أبي ؟! .. قال أبي .. هذه أسماء .. سلموا عليها .. ليست أمي
.. لكنها نعم الزوجة لأبي .. اهتمت بتربيتنا تربية صالحة .. حرصت على
متابعة دراستي .. بدأت تحثني على حفظ القرآن .. اختارت لي الرفقة الصالحة
.. هيأت لي ولأخي .. مانريد .. بل أكثر من ذلك .. أحيانا كثيرة نُغضبها ..
لكن رغم ذلك .. كانت المرأةالصبور .. العاقلة .. لم تُضيع دقيقة من عمرها
بدون فائدة .. لسانها رطبٌ من ذكرالله .. جَمعت بين الخُلُق والدين .. ملأت
فراغاً كبيراً في حياتنا .. هذه هوتفسيرها للمعاملة الطيبة ..


عندما سألتها فيما بعد .. قلت لها .. أنتِتختلفين عن زوجات الآباء فأين الظلم .. وأين المعاملة السيئة ؟

قالت أخافالله .. وأحتسب الأجر في كل عملٍ أقوم به .. أنتم أمانة عندي .. لاتعجبي .. حتى فيترتيب شعرك أحتسب الأجر ..

ثم
يا أروى .. كم تحفظين من القرآن .. ؟ أليس ليأجرٌ إن شاء الله في ذلك ..
أليس لي أجرٌ في تربيتك التربية الصالحة .. كل ماعملته .. ابتغاء مرضاة
الله .. وأضافت .. كما أن الإنسان يطلب الأجر والمثوبة في العبادات كالصوم
والصلاة .. فإنه يطلبها في المعاملة .. المسلم يا بنيتي مطالبٌ
بالمعاملةالحسنة .. قاطعتها .. ولكننا نتعبك .. وقد نضايقك .. يا أروى ..
في كل عمل تعبٌ ونصبٌ .. الجنة لها ثمن .. تعلمين أن في الصيام تعباً وفي
الحج مشقة .. والله سبحانه وتعالى يقول { فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} ..


ما
ترينه حولك من ظلم زوجات الآباء لن يمردون حساب .. بل حسابٌ عسير .. ما
ذنبُ يتيم يُظلم .. وصغيرٍ يُقهر الظلم ظلماتٌ يومالقيامة قلت لها ..
والعبراتُ تخنقني .. هذه دعوة أمي رأيتها في حُسن معاملتك لنا .. فالله لا
تضيع ودائعه .. فجأة .. طُرق الباب .. دَخلت زوجة أبي .. سلِّمت .. وباركت
قبلتُ رأسها .. ولها عندي أكثر مثال المرأة المسلمة قالت .. ودمعةٌ
منهاتُودع .. لاتنسي أن تحتسبي عند الله كل عملٍ تقومين به .. ثم أضافت على
عجلٍ لاتفارقه الإبتسامة .. لقد حفظت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيللها .. ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت" ..


قلت في نفسي ..
ماأخطأ أبي حين تزوج امرأة صالحة ..
ما أخطأ أبي حين تزوج امرأة تخاف الله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دمعة في فرح











امتلأت الغرفة بالمهنئات... أنظر إلى زميلاتي وقريباتي ...


الكل يُسلم .. ويبارك .. بارك الله لكما وبارك عليكما .. وجمعبينكما في خير .. ويدعو بالتوفيق والذرية الصالحة ..


بعد دقائق .. جلست وحيدة أترقب القادم ... سقطت من عيني دمعة عندما تذكرتُ أمي وهي تدعو لي بالزوج الصالح كأنني في حلم ..



رجعت بالذاكرة سنين طويلة .. صباح ذلك اليوم .. أينأمي؟ أين ذهبت ... ؟ ارتفع صوتي أطول من هامتي ..



فأنا
ابنة خمس سنين أعدتُ السؤال .. أين أمي ..؟ كانت الدموع .. الجواب هناك من
أضاف .. بصوت ضعيف .. قطعه البكاء ذهبت إلى الجنة إن شاء الله .. لا أعرف
في ذلك اليوم .. من أبكى الآخر .. ؟


أنحن
أنا وأخي صاحب ثلاث السنوات .. أم بكاء من حولنا ؟ أمسكت بيد أخي نبحثعن
أمنا تعبت أقدامنا من الجري هنا .. وهناك .. صعدنا إلى الدور العلوي ..
طرقنا أبواب الغرف جميعاً .. ذهبنا إلى المطبخ .. ورغم التعب .. لم نجدها
.. عندنا .. تأكدتُ أن أمي ليست في المنزل ضممتُ أخي إليَّ .. وبكيت من
التعب والإرهاق غفونا ... بعد ساعة أو ساعتين .. أمسكتُ بيد أخي ... لنعيد
البحث ... لم نجدها في المنزل .. رغم كثرة النساء لقد كانت ملء السمع
والبصر .. ولكن أين اختفت .. ؟


بعد
صمت طويل .. ووقوف مستمر .. تذكرتُ بفرح .. هناك مكان لم نبحث عنه فيها ..
إنه ظلالشجرة .. كانت تُحب ذلك المكان .. بسرعة أجري تعبنا من نزول الدرج
.. وسقط أخي منشدة جذبي له .. ولكننا في النهاية .. لم نرى سوى الشجرة ..
نظرت أعلى الشجرة .. وبقايا زرع كانت تُحبه ولكن أين أمي .. ؟


فجأة
.. تعالت الأصوات .. رأيتالرجال وقد تنادوا أطرقت سمعي .. وأشخصت بصري ..
لحظاتٌ من الحركة السريعة .. مروامن أمامنا يحملون شيئاً على أكتافهم قلت
لأخي حين سألني .. ما هذا ؟ قلت ببراءةالأطفال .. هذا شيء ثقيل .. فالكل
يشارك في حمله .. لم أكن أعرف أن تلك المحمول .. هي .. أمي .. وإلا لأمسكت
بها .. ولم أدعها تذهب .. اختفى الرجال .. هدأت الأصوات .. وساد الصمت ..
جلسنا نلعب في التراب بطمأنينة .. في ظل الشجرة .. كعادتنا عندما تكون أمي
بجوارنا .. هذا أول يوم نخرج فيه إلى الحديقة بدون حذاء .. نعطش فلا
نجدالماء .. أقبلت إحدى قريباتي وأخذتنا معها إلى الداخل ..


في
صباح اليوم التالي .. بدأنا مشوار البحث في كل مكان .. استجمعت قواي ..
قلت لأخي وهو يبكي حولي .. سترجع أمي .. وستعود .. وستعود .. هبت جدتي
مسرعة عندما ارتفعت أصواتنا بالبكاءضمتنا إلى صدرها مازالت أتحسس دمعتها
التي سقطت على رأسي .. كلما شاهدت أُماًقبلتها .. فيها رائحة أمي .. تذكرت
يوماً .. أنها قالت لي عندما أغضبتها سأذهب .. وأترككم مازلتُ أتذكر حين
أتينا لزيارتها في المستشفى .. بجوار سريرها .. حملني أبي .. وقال لها ..
هذه (أروى) ضمتني وقبلتني .. ثم قبلت أخي .. تساقطت دموعها وهي تضغطعلى يدي
الصغيرة ... وتقبلها بقوة كل يوم يطرف سمعي .. آخر صوت سمعته منها ..
أستودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه .. ثم أجهشت بالبكاء .. وغطت وجهها ..


أخرجونا
من غرفتها .. ونحن بكاءٌ .. ودموع .. بعد رحيلها بدأنا .. رحلةالتنقل ..
رحَلتُ .. من دار كان فيها أبٌ وأمُ .. وأخ .. رحَلت ونحن رحلنا .. بعدخمس
سنوات .. رجعتُ إلى دار أبي .. قادمة من بيت جدتي .. أنا .. وأخي ..


أمرأةٌ في بيت أبي ؟! .. قال أبي .. هذه أسماء .. سلموا عليها .. ليست أمي
.. لكنها نعم الزوجة لأبي .. اهتمت بتربيتنا تربية صالحة .. حرصت على
متابعة دراستي .. بدأت تحثني على حفظ القرآن .. اختارت لي الرفقة الصالحة
.. هيأت لي ولأخي .. مانريد .. بل أكثر من ذلك .. أحيانا كثيرة نُغضبها ..
لكن رغم ذلك .. كانت المرأةالصبور .. العاقلة .. لم تُضيع دقيقة من عمرها
بدون فائدة .. لسانها رطبٌ من ذكرالله .. جَمعت بين الخُلُق والدين .. ملأت
فراغاً كبيراً في حياتنا .. هذه هوتفسيرها للمعاملة الطيبة ..


عندما سألتها فيما بعد .. قلت لها .. أنتِتختلفين عن زوجات الآباء فأين الظلم .. وأين المعاملة السيئة ؟

قالت أخافالله .. وأحتسب الأجر في كل عملٍ أقوم به .. أنتم أمانة عندي .. لاتعجبي .. حتى فيترتيب شعرك أحتسب الأجر ..

ثم
يا أروى .. كم تحفظين من القرآن .. ؟ أليس ليأجرٌ إن شاء الله في ذلك ..
أليس لي أجرٌ في تربيتك التربية الصالحة .. كل ماعملته .. ابتغاء مرضاة
الله .. وأضافت .. كما أن الإنسان يطلب الأجر والمثوبة في العبادات كالصوم
والصلاة .. فإنه يطلبها في المعاملة .. المسلم يا بنيتي مطالبٌ
بالمعاملةالحسنة .. قاطعتها .. ولكننا نتعبك .. وقد نضايقك .. يا أروى ..
في كل عمل تعبٌ ونصبٌ .. الجنة لها ثمن .. تعلمين أن في الصيام تعباً وفي
الحج مشقة .. والله سبحانه وتعالى يقول { فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} ..


ما
ترينه حولك من ظلم زوجات الآباء لن يمردون حساب .. بل حسابٌ عسير .. ما
ذنبُ يتيم يُظلم .. وصغيرٍ يُقهر الظلم ظلماتٌ يومالقيامة قلت لها ..
والعبراتُ تخنقني .. هذه دعوة أمي رأيتها في حُسن معاملتك لنا .. فالله لا
تضيع ودائعه .. فجأة .. طُرق الباب .. دَخلت زوجة أبي .. سلِّمت .. وباركت
قبلتُ رأسها .. ولها عندي أكثر مثال المرأة المسلمة قالت .. ودمعةٌ
منهاتُودع .. لاتنسي أن تحتسبي عند الله كل عملٍ تقومين به .. ثم أضافت على
عجلٍ لاتفارقه الإبتسامة .. لقد حفظت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيللها .. ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت" ..


قلت في نفسي ..
ماأخطأ أبي حين تزوج امرأة صالحة ..
ما أخطأ أبي حين تزوج امرأة تخاف الله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دمعة في فرح











امتلأت الغرفة بالمهنئات... أنظر إلى زميلاتي وقريباتي ...


الكل يُسلم .. ويبارك .. بارك الله لكما وبارك عليكما .. وجمعبينكما في خير .. ويدعو بالتوفيق والذرية الصالحة ..


بعد دقائق .. جلست وحيدة أترقب القادم ... سقطت من عيني دمعة عندما تذكرتُ أمي وهي تدعو لي بالزوج الصالح كأنني في حلم ..



رجعت بالذاكرة سنين طويلة .. صباح ذلك اليوم .. أينأمي؟ أين ذهبت ... ؟ ارتفع صوتي أطول من هامتي ..



فأنا
ابنة خمس سنين أعدتُ السؤال .. أين أمي ..؟ كانت الدموع .. الجواب هناك من
أضاف .. بصوت ضعيف .. قطعه البكاء ذهبت إلى الجنة إن شاء الله .. لا أعرف
في ذلك اليوم .. من أبكى الآخر .. ؟


أنحن
أنا وأخي صاحب ثلاث السنوات .. أم بكاء من حولنا ؟ أمسكت بيد أخي نبحثعن
أمنا تعبت أقدامنا من الجري هنا .. وهناك .. صعدنا إلى الدور العلوي ..
طرقنا أبواب الغرف جميعاً .. ذهبنا إلى المطبخ .. ورغم التعب .. لم نجدها
.. عندنا .. تأكدتُ أن أمي ليست في المنزل ضممتُ أخي إليَّ .. وبكيت من
التعب والإرهاق غفونا ... بعد ساعة أو ساعتين .. أمسكتُ بيد أخي ... لنعيد
البحث ... لم نجدها في المنزل .. رغم كثرة النساء لقد كانت ملء السمع
والبصر .. ولكن أين اختفت .. ؟


بعد
صمت طويل .. ووقوف مستمر .. تذكرتُ بفرح .. هناك مكان لم نبحث عنه فيها ..
إنه ظلالشجرة .. كانت تُحب ذلك المكان .. بسرعة أجري تعبنا من نزول الدرج
.. وسقط أخي منشدة جذبي له .. ولكننا في النهاية .. لم نرى سوى الشجرة ..
نظرت أعلى الشجرة .. وبقايا زرع كانت تُحبه ولكن أين أمي .. ؟


فجأة
.. تعالت الأصوات .. رأيتالرجال وقد تنادوا أطرقت سمعي .. وأشخصت بصري ..
لحظاتٌ من الحركة السريعة .. مروامن أمامنا يحملون شيئاً على أكتافهم قلت
لأخي حين سألني .. ما هذا ؟ قلت ببراءةالأطفال .. هذا شيء ثقيل .. فالكل
يشارك في حمله .. لم أكن أعرف أن تلك المحمول .. هي .. أمي .. وإلا لأمسكت
بها .. ولم أدعها تذهب .. اختفى الرجال .. هدأت الأصوات .. وساد الصمت ..
جلسنا نلعب في التراب بطمأنينة .. في ظل الشجرة .. كعادتنا عندما تكون أمي
بجوارنا .. هذا أول يوم نخرج فيه إلى الحديقة بدون حذاء .. نعطش فلا
نجدالماء .. أقبلت إحدى قريباتي وأخذتنا معها إلى الداخل ..


في
صباح اليوم التالي .. بدأنا مشوار البحث في كل مكان .. استجمعت قواي ..
قلت لأخي وهو يبكي حولي .. سترجع أمي .. وستعود .. وستعود .. هبت جدتي
مسرعة عندما ارتفعت أصواتنا بالبكاءضمتنا إلى صدرها مازالت أتحسس دمعتها
التي سقطت على رأسي .. كلما شاهدت أُماًقبلتها .. فيها رائحة أمي .. تذكرت
يوماً .. أنها قالت لي عندما أغضبتها سأذهب .. وأترككم مازلتُ أتذكر حين
أتينا لزيارتها في المستشفى .. بجوار سريرها .. حملني أبي .. وقال لها ..
هذه (أروى) ضمتني وقبلتني .. ثم قبلت أخي .. تساقطت دموعها وهي تضغطعلى يدي
الصغيرة ... وتقبلها بقوة كل يوم يطرف سمعي .. آخر صوت سمعته منها ..
أستودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه .. ثم أجهشت بالبكاء .. وغطت وجهها ..


أخرجونا
من غرفتها .. ونحن بكاءٌ .. ودموع .. بعد رحيلها بدأنا .. رحلةالتنقل ..
رحَلتُ .. من دار كان فيها أبٌ وأمُ .. وأخ .. رحَلت ونحن رحلنا .. بعدخمس
سنوات .. رجعتُ إلى دار أبي .. قادمة من بيت جدتي .. أنا .. وأخي ..


أمرأةٌ في بيت أبي ؟! .. قال أبي .. هذه أسماء .. سلموا عليها .. ليست أمي
.. لكنها نعم الزوجة لأبي .. اهتمت بتربيتنا تربية صالحة .. حرصت على
متابعة دراستي .. بدأت تحثني على حفظ القرآن .. اختارت لي الرفقة الصالحة
.. هيأت لي ولأخي .. مانريد .. بل أكثر من ذلك .. أحيانا كثيرة نُغضبها ..
لكن رغم ذلك .. كانت المرأةالصبور .. العاقلة .. لم تُضيع دقيقة من عمرها
بدون فائدة .. لسانها رطبٌ من ذكرالله .. جَمعت بين الخُلُق والدين .. ملأت
فراغاً كبيراً في حياتنا .. هذه هوتفسيرها للمعاملة الطيبة ..


عندما سألتها فيما بعد .. قلت لها .. أنتِتختلفين عن زوجات الآباء فأين الظلم .. وأين المعاملة السيئة ؟

قالت أخافالله .. وأحتسب الأجر في كل عملٍ أقوم به .. أنتم أمانة عندي .. لاتعجبي .. حتى فيترتيب شعرك أحتسب الأجر ..

ثم
يا أروى .. كم تحفظين من القرآن .. ؟ أليس ليأجرٌ إن شاء الله في ذلك ..
أليس لي أجرٌ في تربيتك التربية الصالحة .. كل ماعملته .. ابتغاء مرضاة
الله .. وأضافت .. كما أن الإنسان يطلب الأجر والمثوبة في العبادات كالصوم
والصلاة .. فإنه يطلبها في المعاملة .. المسلم يا بنيتي مطالبٌ
بالمعاملةالحسنة .. قاطعتها .. ولكننا نتعبك .. وقد نضايقك .. يا أروى ..
في كل عمل تعبٌ ونصبٌ .. الجنة لها ثمن .. تعلمين أن في الصيام تعباً وفي
الحج مشقة .. والله سبحانه وتعالى يقول { فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} ..


ما
ترينه حولك من ظلم زوجات الآباء لن يمردون حساب .. بل حسابٌ عسير .. ما
ذنبُ يتيم يُظلم .. وصغيرٍ يُقهر الظلم ظلماتٌ يومالقيامة قلت لها ..
والعبراتُ تخنقني .. هذه دعوة أمي رأيتها في حُسن معاملتك لنا .. فالله لا
تضيع ودائعه .. فجأة .. طُرق الباب .. دَخلت زوجة أبي .. سلِّمت .. وباركت
قبلتُ رأسها .. ولها عندي أكثر مثال المرأة المسلمة قالت .. ودمعةٌ
منهاتُودع .. لاتنسي أن تحتسبي عند الله كل عملٍ تقومين به .. ثم أضافت على
عجلٍ لاتفارقه الإبتسامة .. لقد حفظت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيللها .. ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت" ..


قلت في نفسي ..
ماأخطأ أبي حين تزوج امرأة صالحة ..
ما أخطأ أبي حين تزوج امرأة تخاف الله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دمعة في فرح











امتلأت الغرفة بالمهنئات... أنظر إلى زميلاتي وقريباتي ...


الكل يُسلم .. ويبارك .. بارك الله لكما وبارك عليكما .. وجمعبينكما في خير .. ويدعو بالتوفيق والذرية الصالحة ..


بعد دقائق .. جلست وحيدة أترقب القادم ... سقطت من عيني دمعة عندما تذكرتُ أمي وهي تدعو لي بالزوج الصالح كأنني في حلم ..



رجعت بالذاكرة سنين طويلة .. صباح ذلك اليوم .. أينأمي؟ أين ذهبت ... ؟ ارتفع صوتي أطول من هامتي ..



فأنا
ابنة خمس سنين أعدتُ السؤال .. أين أمي ..؟ كانت الدموع .. الجواب هناك من
أضاف .. بصوت ضعيف .. قطعه البكاء ذهبت إلى الجنة إن شاء الله .. لا أعرف
في ذلك اليوم .. من أبكى الآخر .. ؟


أنحن
أنا وأخي صاحب ثلاث السنوات .. أم بكاء من حولنا ؟ أمسكت بيد أخي نبحثعن
أمنا تعبت أقدامنا من الجري هنا .. وهناك .. صعدنا إلى الدور العلوي ..
طرقنا أبواب الغرف جميعاً .. ذهبنا إلى المطبخ .. ورغم التعب .. لم نجدها
.. عندنا .. تأكدتُ أن أمي ليست في المنزل ضممتُ أخي إليَّ .. وبكيت من
التعب والإرهاق غفونا ... بعد ساعة أو ساعتين .. أمسكتُ بيد أخي ... لنعيد
البحث ... لم نجدها في المنزل .. رغم كثرة النساء لقد كانت ملء السمع
والبصر .. ولكن أين اختفت .. ؟


بعد
صمت طويل .. ووقوف مستمر .. تذكرتُ بفرح .. هناك مكان لم نبحث عنه فيها ..
إنه ظلالشجرة .. كانت تُحب ذلك المكان .. بسرعة أجري تعبنا من نزول الدرج
.. وسقط أخي منشدة جذبي له .. ولكننا في النهاية .. لم نرى سوى الشجرة ..
نظرت أعلى الشجرة .. وبقايا زرع كانت تُحبه ولكن أين أمي .. ؟


فجأة
.. تعالت الأصوات .. رأيتالرجال وقد تنادوا أطرقت سمعي .. وأشخصت بصري ..
لحظاتٌ من الحركة السريعة .. مروامن أمامنا يحملون شيئاً على أكتافهم قلت
لأخي حين سألني .. ما هذا ؟ قلت ببراءةالأطفال .. هذا شيء ثقيل .. فالكل
يشارك في حمله .. لم أكن أعرف أن تلك المحمول .. هي .. أمي .. وإلا لأمسكت
بها .. ولم أدعها تذهب .. اختفى الرجال .. هدأت الأصوات .. وساد الصمت ..
جلسنا نلعب في التراب بطمأنينة .. في ظل الشجرة .. كعادتنا عندما تكون أمي
بجوارنا .. هذا أول يوم نخرج فيه إلى الحديقة بدون حذاء .. نعطش فلا
نجدالماء .. أقبلت إحدى قريباتي وأخذتنا معها إلى الداخل ..


في
صباح اليوم التالي .. بدأنا مشوار البحث في كل مكان .. استجمعت قواي ..
قلت لأخي وهو يبكي حولي .. سترجع أمي .. وستعود .. وستعود .. هبت جدتي
مسرعة عندما ارتفعت أصواتنا بالبكاءضمتنا إلى صدرها مازالت أتحسس دمعتها
التي سقطت على رأسي .. كلما شاهدت أُماًقبلتها .. فيها رائحة أمي .. تذكرت
يوماً .. أنها قالت لي عندما أغضبتها سأذهب .. وأترككم مازلتُ أتذكر حين
أتينا لزيارتها في المستشفى .. بجوار سريرها .. حملني أبي .. وقال لها ..
هذه (أروى) ضمتني وقبلتني .. ثم قبلت أخي .. تساقطت دموعها وهي تضغطعلى يدي
الصغيرة ... وتقبلها بقوة كل يوم يطرف سمعي .. آخر صوت سمعته منها ..
أستودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه .. ثم أجهشت بالبكاء .. وغطت وجهها ..


أخرجونا
من غرفتها .. ونحن بكاءٌ .. ودموع .. بعد رحيلها بدأنا .. رحلةالتنقل ..
رحَلتُ .. من دار كان فيها أبٌ وأمُ .. وأخ .. رحَلت ونحن رحلنا .. بعدخمس
سنوات .. رجعتُ إلى دار أبي .. قادمة من بيت جدتي .. أنا .. وأخي ..


أمرأةٌ في بيت أبي ؟! .. قال أبي .. هذه أسماء .. سلموا عليها .. ليست أمي
.. لكنها نعم الزوجة لأبي .. اهتمت بتربيتنا تربية صالحة .. حرصت على
متابعة دراستي .. بدأت تحثني على حفظ القرآن .. اختارت لي الرفقة الصالحة
.. هيأت لي ولأخي .. مانريد .. بل أكثر من ذلك .. أحيانا كثيرة نُغضبها ..
لكن رغم ذلك .. كانت المرأةالصبور .. العاقلة .. لم تُضيع دقيقة من عمرها
بدون فائدة .. لسانها رطبٌ من ذكرالله .. جَمعت بين الخُلُق والدين .. ملأت
فراغاً كبيراً في حياتنا .. هذه هوتفسيرها للمعاملة الطيبة ..


عندما سألتها فيما بعد .. قلت لها .. أنتِتختلفين عن زوجات الآباء فأين الظلم .. وأين المعاملة السيئة ؟

قالت أخافالله .. وأحتسب الأجر في كل عملٍ أقوم به .. أنتم أمانة عندي .. لاتعجبي .. حتى فيترتيب شعرك أحتسب الأجر ..

ثم
يا أروى .. كم تحفظين من القرآن .. ؟ أليس ليأجرٌ إن شاء الله في ذلك ..
أليس لي أجرٌ في تربيتك التربية الصالحة .. كل ماعملته .. ابتغاء مرضاة
الله .. وأضافت .. كما أن الإنسان يطلب الأجر والمثوبة في العبادات كالصوم
والصلاة .. فإنه يطلبها في المعاملة .. المسلم يا بنيتي مطالبٌ
بالمعاملةالحسنة .. قاطعتها .. ولكننا نتعبك .. وقد نضايقك .. يا أروى ..
في كل عمل تعبٌ ونصبٌ .. الجنة لها ثمن .. تعلمين أن في الصيام تعباً وفي
الحج مشقة .. والله سبحانه وتعالى يقول { فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} ..


ما
ترينه حولك من ظلم زوجات الآباء لن يمردون حساب .. بل حسابٌ عسير .. ما
ذنبُ يتيم يُظلم .. وصغيرٍ يُقهر الظلم ظلماتٌ يومالقيامة قلت لها ..
والعبراتُ تخنقني .. هذه دعوة أمي رأيتها في حُسن معاملتك لنا .. فالله لا
تضيع ودائعه .. فجأة .. طُرق الباب .. دَخلت زوجة أبي .. سلِّمت .. وباركت
قبلتُ رأسها .. ولها عندي أكثر مثال المرأة المسلمة قالت .. ودمعةٌ
منهاتُودع .. لاتنسي أن تحتسبي عند الله كل عملٍ تقومين به .. ثم أضافت على
عجلٍ لاتفارقه الإبتسامة .. لقد حفظت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيللها .. ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت" ..


قلت في نفسي ..
ماأخطأ أبي حين تزوج امرأة صالحة ..
ما أخطأ أبي حين تزوج امرأة تخاف الله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[b]تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواجعبر الإنترنت.

وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارممن الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.

ذاتمرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.


بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهوكالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ماتريده الأنثى.

الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركنيهمومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لايوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..

وعندماعادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلتإليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أنتقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.

ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًاللتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى منداخلي كل وازع!


وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.

وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لاأشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلتله: أنت سافل..

قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.

وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!

ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..

إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات[/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
яαчαf
مديرهہ المنتدى ♥
яαчαf


# مُسآهمآتيَ : 4237
# سسَجلت فِي: : 23/06/2011
# إوسمتيَ : يا ربّ، إن لم تُعطِني ما أريد .. فاكتب لي الخير فيما تُريد

دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه   دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Emptyالسبت أغسطس 04, 2012 7:28 am

قصصصـهه ججججَميلـهه آتسستمعتَ بهآآَ .,

مشكورةةَ

وننتظـر جديدككَ

يعطييك آلعآفيههَ =))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذآبِ (♥) !
مبدعہ ♥
عذآبِ (♥) !


# مُسآهمآتيَ : 3009
# سسَجلت فِي: : 25/06/2011
#عُمري : 27
# إوسمتيَ : ♥كويًـتـــْےــہْ وأفٍتخـِــر♥

دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه   دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 2:24 am

الخخط نتفف مإفهمت شي><
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://demd2ragad.forumarabia.com/
♥مرومه♥
عضوهہ جديده ♥
♥مرومه♥


# مُسآهمآتيَ : 26
# سسَجلت فِي: : 04/05/2012
# إوسمتيَ : آإلسسعووديههَ❤❤

دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه   دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Emptyالسبت أغسطس 25, 2012 4:06 am

ثآآنكيوو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
][`~$o.عافـــك الخاطرo$~`
عضوهہ ماسيه ♥
][`~$o.عافـــك الخاطرo$~`


# مُسآهمآتيَ : 421
# سسَجلت فِي: : 26/08/2011
# إوسمتيَ : الســـــــــــــعوديه فديـــــــــــــتها

دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه   دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Emptyالأحد سبتمبر 23, 2012 8:25 am

يسلموووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خطِيرهہ
مشرفہ ♥
خطِيرهہ


# مُسآهمآتيَ : 765
# سسَجلت فِي: : 01/02/2012
#عُمري : 23

دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه   دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه Emptyالجمعة نوفمبر 02, 2012 11:01 pm

شكرآ حبيبتي عُ الموضوععُ بس الخططُ مو بآينُ ><
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دخلت النت داعيه وخرجت عاشفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حبيتآ من اول ما دخلت المنــتــدى؟؟
» انتي متاكده حذفتي المحفوظات بعد جولتكـ با النت...!
» حصريا ولاول مره على النت صوره ديمو بشار تاكل تففاح في الامارات + صورة ديمو في سوريا وليبيا مني وبس-~ مس بوظبي~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المعــرفةة والعلمم :: . . *الشِعر وألروآيآتِ-
انتقل الى: